تابع محاضرات التحليل السوسيولوجي للمؤسسات والأنظمة التربوية
ملاحظة: ارجو العودة الى الأستاذ المحاضر
للتأكد من هذه المعلومات، ففوق كل ذي علم عليم والله من وراء القصد، كما لا تنسونا بالدعاء في سجودكم.
ملخص مقياس التحليل السوسيو لوجي للمؤسسات الأنظمة التربوية ج4.
üالمذهب البراغماتي (جون ديوي).
· ساهمت أعمال ديوي في تقويم العملية التربوية منذ بداية القرن 20.
· ينظر إلى التربية على أنها إعداد الطفولة على التعاون وتبادل المساعدة في الحياة.
· يرى أنه من المحتم أن توجه فعاليات الحياة إلى وضع الموارد الطبيعية تحت سيطرة أغراضنا، وجعلها ذات منفعة لغايات الحياة.
· يؤكد ديوي على أن للتربية أهدافها المتعلقة بالفدر من ناحية وبالمجتمع من ناحية أخرى.
· ولكي تحقق التربية أهدافها، ينبغي أن تعتمد على الخبرة التي تُكوِن دائما خبرة الحياة الفعلية لفرد ما.
· مبادئ العملية التربوية عند جون ديوي: تتمثل في المبادئ النفسية والمبادئ الاجتماعية:
1. المبادئ التربوية النفسية: ونجد فيها:
1) مبدأ الاهتمام بطبعة المتعلم واتخاذه محور عملية التعليم.
2) مبدأ النشاط الذاتي والتعلم عن طريق العلم. ( عل المتعلم أن يعيش التجربة).
3) مبدأ الحرية . (حرية المتعلم في تعلم ما يتوافق مع ميوله واهتماماته).
2. المبادئ التربوية والاجتماعية: اهتم في هذا الجانب بمؤسسة المدرسة حيث يرى:
1) المدرسة أهم مؤسسة اجتماعية.
2) المدرسة صورة للحياة الاجتماعية.
3) المدرسة مجتمع صغير تتمثل فيها الحياة ويتدرب عليها المتعلمون عمليا.
4) أن تنتقل الحياة الاجتماعية للمدرسة تارة وأن تخرج المدرسة لها تارة أخرى.
· السمات العامة لنظرية جون ديوي التربوية:
1. الميول والنشاطات الفردية للطفل تنظم من خلال النشاطات الجماعية التي تعكس مستوى تطور المجتمع.
2. مهمة المدرسة هي تدريب المتعلم على التعاون وتبادل التأثير للوصول إلى هدف مشترك.
3. أساس التعليم يبنى على اكتشاف الرغبات الخاصة والقدرات الشخصية عند المتعلم. وعلى اكتشاف ما يحتاجه وتدريبه لتكيف مع الوسط.
4. الطلاب والمدرسون يوزعون المهام فيما بينهم.
5. الطالب كائن باحث يستطيع أن يعلم نفسه من خلال المشاركة في النشاطات.
· أفكار جون ديوي المتعلقة بالقيم الأخلاقية:
§ يؤمن ديوي بأن القيم الأخلاقية هي أمور إنسانية تنبع من صميم الحياة. وليست أخلاق متعالية تفرض على الإنسان من جهة عليا، وبهذا يخالف ديوي الأديان السماوية والنظرية الأخلاقية القديم.
§ وهو يؤمن بأن المصدر الأساسي للقيم الأخلاقية هي الخبرة والتجربة.
§ يورى أن على الطفل أن يبحث ويفكر ويتحرى بنفسه ليكتسب الخبرة في مواجهة مشكلات الحياة.
§ وقد دعا ديوي في سبيل تحقيق ذلك إلى استغلال ميل الطفل:
1. في الاتصال الاجتماعي.
2. البحث واقتناء الأشياء.
3. التعبير الفني.
4. العمل.
§ هدف التربية بالنسبة لجون ديوي هو النمو، والهدف حسبه جزء لا يتجزأ من عملية النمو.
ü البنائية الوظيفية (تالكوت بارسونس).
· تقوم فكرته على النحو التالي: (شرح لمخطط البنائية الوظيفية لبارسونس).
§ يرى بارسونس أن أهمية العملية التربوية هو الوصول إلى اكتشاف الطريقة المنظمة لإشباع وتطوير حاجات الفرد الشخصية، انطلاقا من اكتساب الثقافة ومقومات النسق الاجتماعي، من خلال العملية التربوية عن طريق مؤسسات النظام التربوي (أسرة، مدرسة، مؤسسة دينية)، ينتج عن هذه العملية، شخصية اجتماعية (أي إنسان منشأ اجتماعيا) حيث قد اكتسب القيم (الثقافة)، ومن خلال محافظته على هذه القيم (الثقافة)، يأخذ مكانه في شبكة الأدوار الاجتماعية، حيث من خلال مكانته يكتشف الطريقة المنظمة لإشباع وتطوير حاجات الفرد الشخصية.
· الفهم السوسيولوجي للنسق التربوي عند تالكوت بارسونس:
§ يرى بارسونس أن البناء الرئيسي للشخصية يتحقق من خلال عملية التفاعل الاجتماعي.
§ وذلك لأن الشخصية تنمو وتتطور من خلال استيعابها للموضوعات الاجتماعية، والقيم والمعايير التي تتحكم في تفاعل الفرد في المواقف الاجتماعية.
§ ويرى أن المجتمع لا يمكنه تحقيق التكامل الاجتماعي إلا عن طريق عمليات تطوير تدريجي يمر بها الأفراد من خلال المؤسسات الاجتماعية.
§ ويرى أن النسق التربوي يعتبر دفعا خاصا وذو أهمية متميزة في هذه العملية أي عملية التكامل الاجتماعي. وذلك من خلال التفاعل اليومي بين الأدوار المختلفة، التي يشغلها أفراد المجتمع.
§ والسلوك المناسب لكل دور يتحدد بواسطة المجتمع، من خلال توقعاته السلوكية للأفراد.
§ ميز بارسونس بين السلوك الغريزي، والسلوك المتعلم، وذلك للتمييز بين الأفعال التي تتولد عن الاستجابة للإرادة الفرد والتي تتحدد بواسطة البناء الاجتماعي والثقافي.
§ وحسب بارسونس فإن المضمون الأساسي بناء الشخصية يتولد عن النسق الاجتماعي والثقافي خلال عملية التربية. فالشخصية تتكون من خلال علاقتها بالجانب الحيوي (النسق الاجتماعي)، ومن خلال خبرة الجماعة (الثقافة).
§ ومنه يرى برسونس أن تعلم الأدوار عندما يصبح الشخص منشأ اجتماعي، يحافظ على الثقافة العامة ويجد له مكان في شبكة الأدوار، ويكتشف الطريق المنظم للإشباع وتطوير حاجاته الشخصية.
§ يحدد بارسونس المتطلبات الوظيفية للنظام التربوي في النقاط التالية:
1. تحقيق وتهيئة الظروف الأساسية التي تساعد النظام التربوي على البقاء والاستمرار والتطور. (المؤسسات التربوية، الفاعلين، التربويون، الفعل التربوي).
2. وجود لغة مشتركة تساعد على التفاهم والاتصال بين الأفراد والجماعات أثناء القيام بالعملية التربوية.
3. توزيع الأدوار على هيئات النظام التربوي.
4. توزيع المكافئات والامتيازات والحقوق، على هيئات النظام التربوي.
· وظائف النظام التربوي:
§ يركز بارسونس على مؤسسة المدرسة كمؤسسة تربوية ذات فعالية في المجتمع.
§ واعتبرها هيئة يتم عن طريقها تدريب الأفراد ليكونوا مهيئين لتأدية الأدوار مستقبلا والتهيئة هنا تتم من خلال.
1. عملية الانتظام وهي الطريقة التي يتم بها جعل السلوك البشري منظم ومتقن.
2. عملية الاستيعاب وهي الطريقة التي يتفاهم بها الأفراد.
3. عملية تهيئة الشخصية الاجتماعية والتي تتم من خلال مراحل تطورها.
· وفي ضوء ذلك نجد تالكوت بارسونس يحدد وظيفتين أساسيتين للمدارس كأنساق اجتماعية فرعية للمجتمع تسعى لإشباعهما وهما:
1. أن المدارس تقدم الأساس الذي تنهض عليه عملية التربية.
2. أن المدارس تعمل باعتبارها ميكانزمات التي بواسطتها تتم تحديد أدوار الراشدين من الأفراد.
· وبذلك يذكر بارسونس أن المدارس تنمي نمطين أساسيين من الالتزام هما:
1. الالتزام بالقيم الاجتماعية، وهذا ما يقوم به التعليم الابتدائي.
2. الالتزام بتعين نمط الدور الذي يمارس مستقبلا، وهذا نا يقوم به التعليم الذي يلي هذه المرحلة.
· وبتالي فإن المدرسة تسهم في عملية تنشئة التلاميذ حيث تتمثل وظيفتها في:
1. تقوم بمهمة تخصص القوى العاملة.
2. تقوم بعملية الاختيار والتدريب للصغار على الأدوار المتخصصة للمرحلة الراشدة.
3. تلعب دورا واضح في تأكيد القيمة الخاصة للفرص المتساوية والأداء المتمايز، وذلك بواسطة تعاون التلميذ مع المدرس.
ملاحظة: ارجو العودة الى الأستاذ المحاضر
للتأكد من هذه المعلومات، ففوق كل ذي علم عليم والله من وراء القصد، كما لا تنسونا بالدعاء في سجودكم.